0
بريكة في كتب التاريخ





تاريخ دمشق ج61 ص216

((..عطية عن عوانة قال أول قبيل من البربر غزاهم موسى بن نصير الذين قتلوا عقبة بن نافع ثم سار إليهم بنفسه فقتل وسبى وهرب ملكهم كسيلة وقال محمد بن سعيد : قتل موسى وسبى حتى انتهى إلى طبنة وصنهاجة بلغ سبيهم عشرين ألفا وذلك سنة إحدى وثمانين ))





الكامل في التاريخ ج3 ص 51

((..أن المنصور لما بلغه قتل الأغلب بن سالم خاف على إفريقية، فوجه إليها عمر والياً، فقدم القيروان في صفر سنة إحدى وخمسين ومائة في خمسمائة فارس، فاجتمع وجوه البلد فوصلهم وأحسن إليهم وأقام والأمور مستقيمة ثلاث سنين.

فسار إلى الزاب لبناء مدينة طبنة بأمر المنصور، واستخلف على القيروان حبيب بن حبيب المهلبي، فخلت إفريقية من الجند، فتار بها البربر، فخرج إليهم حبيب فقتل، واجتمع البربر بطرابلس وولوا عليهم أبا حاتم الإباضي واسمه يعقوب بن حبيب مولى كندة، وكان عامل عمر بن حفص على طرابلس الجنيد بن بشار الأسادي، وكتب إلى عمر يستمده، فأمده بعسكر، فالتقوا وقاتلوا أبا حاتم الإباضي، فهمزمهم، فساروا إلى قابس، وحصرهم أبو حاتم وعمر مقيم بالزاب على عمارة طبنة، وانتقضت إفريقية من كل ناحية ومضوا إلى طبنة فأحاطوا بها في اثني عشر عسكراً، منهم: أبو قرة الصفري في أربعين ألفاً، وعبد الرحمن بن رستم في خمسة عشر ألفاً، وأبو حاتم في عسكر كثير، وعاصم السدراتي الإباضي في ستة آلاف، والمسعود الزناتي الإباضي في عشرة آلاف فارس، وغير من ذكرنا.

فلما رأى عمر بن حفص إحاطتهم به عزم على الخروج إلى قتالهم، فمنعه أصحابه وقالوا: إن أصبت تلف العرب. فعدل إلى إعمال الحيلة، فأرسل إلى أبي قرة مقدم الصفرية يبذل له ستين ألف درهم ليرجع عنه، فقال: بعد أن سلم علي بالخلافة أربعين سنة أبيع حربكم بعرض قليل من الدنيا ؟ فلم يجبهم إلى ذلك.

فأرسل إلى أخي أبي قرة فدفع إليه أربعة آلاف درهم وثياباً عل أن يعمل في صرف أخيه الصفرية، فأجابهم وارتحل من ليلته وتبعه العسكر منصرفين إلى بلادهم، فاضطر أبو قرة إلى أتباعهم. فلما سارت الصفرية سير عمر جيشاً إلى ابن رستم وهو في تهوذا، قبيلة من البربر، فقاتلوه، فانهزم ابن رستم إلى تاهرت، فضعف أمر الإباضية عن مقاومة عمر، فساروا عن طبنة إلى القيروان، فحصرها أبو حاتم وعمر بطبنة يصلح أمورها ويحفظها ممن يجاوره من الخوارج، فلما علم ضيق الحال بالقيروان سار إليها. ولما سار عمر بن حفص إلى القيروان استخلف على طبنة عسكراً.

فلما سمع أبو قرة بمسير عمر بن حفص سار هو إلى طبنة فحصرها، فخرج إليه من بها من العساكر وقاتلوه، فانهزم منهم وقتل من عسكره خلق كثير.))







الكامل في التاريخ ج3 ص382

((..سار أبو عبد الله إلى مدينة طُبْنَة، ونصب عليها الدبابات، ونقب برجاً وبدنة، فسقط السور بعد قتال شديد، وملك البلد، فاحتمى المقدّمون بحصن البلد، فحصرهم، فطلبوا الأمان، فأمّنهم، وأمّن أهل البلد، وسار إلى مدينة بَلَزْمة، وكان قد حصرها مراراً كثيرة فلم يظفر بها، فلمّا حصرها الآن ضيّق عليها، وجدّ في القتال، ونصب عليها الدبابات، ورماها بالنار، فأحرقها، وفتحها بالسيف وقتل الرجال، وهدم الأسوار..))





تاريخ ابن خلدون ج6 ص101

((..افتتح المسلمون من أرض افريقية لما أغزاها عمر بن الخطاب وعمرو بن العاص ثم الواحات قبلة برقة ذكرها المسعودي في كتابه وما وراء هذه كلها في جهة الجنوب فقفار ورمال لا تنبت زرعا ولا مرعى إلى أن تنتهى إلى العرق الذى ذكرناه ومن ورائه مجالات المتلثمين كما قلناه مفاوز معطشة إلى بلاد السودان وما بين بلاد هذه والجبال التى هي سياج التلول بسائط متلون مزاجها تارة بمزاج التلول وتارة بمزاج الصحراء بهوائها ومياهها ومنابتها وفيها القيروان وجبل أوراس معترض وسطها وبلاد الحضنة حيث كانت طبنة ما بين الزاب والتل وفيها مغرة والمسيلة وفيها السرسو قبلة تلمسان حيث تاهرت فيها جبل دير وقبلة..))





معجم البلدان ج3 ص154



((..طبنهُ: بضم أوله ثم السكون ونون مفتوحة وهي فيما أحسب عجمية ومثلها في العربية الطُبنَة لعبة للأعراب وهي. خطة يخطونها مستديرة وجمعها طبن وقال: تغيرت بعدي وألهتها طبن والطُبنة صوت الطنبور وطبنة، بلدة في طرف إفريقية مما يلي المغرب على ضفة الزاب فتحها موسى بن نصير فبلغ سَبيلها عشرين ألفاً وهرب ملكهم كسيلة وسورها مبني بالطوب وبها قصر وأرباض وليس بين القيروان إلى سجلماسة مدينة أكبر منها استجدها عمر بن حفص هزارمرد المهلبي في حدود سنة 454، ينسب إليها علي بن منصور الطبني روى عنه غُندَر البصري روى عن محمد بن مخارق وكتب عنه غندر البصري، وأبو محمد القاسم بن علي بن معاوية بن الوليد الطبني له بمصر عقب حدث عن ابن المغربي وغيره، وأبو الفضل عطية بن علي بن الحسين بن يزيد الطبني القيرواني سافر إلى بغداد وسمع الحديث بها وله شعر حسن منه وهو مغنى بديع جداً:

قالوا التَحى وانكَسفت شمسُه … وما دَروا عذر عذَارَيهِ

مرَاة خديه جلاها الصبا … فبان فيها فيءُ صُدغَيه..))





القيروان ج1ص47



((..ومن القيروان إلى بلاد الزاب عشر مراحل، ومدينة الزاب العظمى طبنة، وهي التي ينزلها الولاة، وبها أخلاط من قريش، والعرب، والجند، والعجم، والأفارقة، والروم، والبربر…))





الروض المعطار في خبر الأقطار ج1 ص387

((طبنة :

أعظم بلاد الزاب، بينها وبين المسيلة مرحلتان، وهي حسنة كثيرة المياه والبساتين والزروع والقطن والحنطة والشعير، وعليها سور تراب، و بها أخلاط من الناس، و بها صنائع وتجارات، ولأهلها تصرف في ضروب من التجارات والتمر وسائر الفواكه بها كثير.

وهي مدينة كبيرة ولها حصن قديم عليه سور من حجر جليل ضخم متقن البناء من عمل الأول، ولها أرباض واسعة، وهي مما افتتح موسى بن نصير حين دخل بلاد إفريقية فبلغ سبيها عشرين ألف رأس، وتشق طبنة جداول الماء العذب، ولها بساتين كثيرة فيها النخل والثمار، ولها نهر يشق غابتها، وقد بني له صهريج كبير يقع فيه وتسقى منه جميع بساتينها وأرضها، ولم يكن من القيروان إلى سجلماسة مدينة أكبر منها.

ومنها أبو مروان عبد الملك بن زيادة الله الطبني ، كانت له رحلتان إلى المشرق، وأخذ العلم عن جماعة من أهل مكة ومصر والقيروان وأخذ بالأندلس عن جماعة منهم القنازعي॥))

بريكة نت

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
تعريب وتطوير مدونة الفوتوشوب للعرب
طبنة تصرخ فهل من مغيث © 2010 | عودة الى الاعلى
Designed by Chica Blogger