0
اكتشاف مقبرة تعود للعصر الروماني ببريكة

اكتشاف مقبرة تعود للعصر الروماني ببريكة

في الايام القليلة تم اكتشاف احد المقابر التي تعود للعهد الروماني في حي 300 مسكن ببريكة و بدء الناس في الكلام حول هذا الموضوع و كأنه اكتشاف مميز
بالرغم من ان عدة مشاريع هامة في مدينة بريكة مبنية فوق انقاض مقابر ررومانية ولم يلها ااحد اهتمام هذا لان المشاريع تابعة للدولة
و عدد كبير من المواطنين لا يعلم ان الاكتشاف الاكبر لا يزال تحت التراب انها حظارة طبنة امتداد التاريخ من العصر الروماني و عمق هذه المدينة و تجذرها عبر التاريخ حسب عدة مؤخين عاشوا تلك الفترة ودونوا علي جنان طبنة و وصف ابنيتها و سواقيها
و كثرة المقابر هنا في المدينة دلالة علي كبر و اتساع رقعة مدينة طبنة و قد وجد العديد من المقابر منها في طريق بسكرة و منها في حي 300 مسكن و لا يزال باطن الارض يخفي الكثير من الاسرار

نريد التفاتة الي حظارة طبنة و كشف النقاب عليها فهي ترابط بين ماضي المنطقة و حاضرها لمذا يمجدون تيمقاد وجميلة و يغمضون اعينهم علي طبنة

للتعرف اكثر علي حضارة طبنة اضغط علي هذا الرابط








و هذه مقتطفات من رويات الرحالة و المدونيين الذين مروا و شهدوا طبنة

تاريخ دمشق ج61 ص216
((..عطية عن عوانة قال أول قبيل من البربر غزاهم موسى بن نصير الذين قتلوا عقبة بن نافع ثم سار إليهم بنفسه فقتل وسبى وهرب ملكهم كسيلة وقال محمد بن سعيد : قتل موسى وسبى حتى انتهى إلى طبنة وصنهاجة بلغ سبيهم عشرين ألفا وذلك سنة إحدى وثمانين ))


الكامل في التاريخ ج3 ص382
((..سار أبو عبد الله إلى مدينة طُبْنَة، ونصب عليها الدبابات، ونقب برجاً وبدنة، فسقط السور بعد قتال شديد، وملك البلد، فاحتمى المقدّمون بحصن البلد، فحصرهم، فطلبوا الأمان، فأمّنهم، وأمّن أهل البلد، وسار إلى مدينة بَلَزْمة، وكان قد حصرها مراراً كثيرة فلم يظفر بها، فلمّا حصرها الآن ضيّق عليها، وجدّ في القتال، ونصب عليها الدبابات، ورماها بالنار، فأحرقها، وفتحها بالسيف وقتل الرجال، وهدم الأسوار..))


تاريخ ابن خلدون ج6 ص101
((..افتتح المسلمون من أرض افريقية لما أغزاها عمر بن الخطاب وعمرو بن العاص ثم الواحات قبلة برقة ذكرها المسعودي في كتابه وما وراء هذه كلها في جهة الجنوب فقفار ورمال لا تنبت زرعا ولا مرعى إلى أن تنتهى إلى العرق الذى ذكرناه ومن ورائه مجالات المتلثمين كما قلناه مفاوز معطشة إلى بلاد السودان وما بين بلاد هذه والجبال التى هي سياج التلول بسائط متلون مزاجها تارة بمزاج التلول وتارة بمزاج الصحراء بهوائها ومياهها ومنابتها وفيها القيروان وجبل أوراس معترض وسطها وبلاد الحضنة حيث كانت طبنة ما بين الزاب والتل وفيها مغرة والمسيلة وفيها السرسو قبلة تلمسان حيث تاهرت فيها جبل دير وقبلة..))

الروض المعطار في خبر الأقطار ج1 ص387
((طبنة :

أعظم بلاد الزاب، بينها وبين المسيلة مرحلتان، وهي حسنة كثيرة المياه والبساتين والزروع والقطن والحنطة والشعير، وعليها سور تراب، و بها أخلاط من الناس، و بها صنائع وتجارات، ولأهلها تصرف في ضروب من التجارات والتمر وسائر الفواكه بها كثير.
وهي مدينة كبيرة ولها حصن قديم عليه سور من حجر جليل ضخم متقن البناء من عمل الأول، ولها أرباض واسعة، وهي مما افتتح موسى بن نصير حين دخل بلاد إفريقية فبلغ سبيها عشرين ألف رأس، وتشق طبنة جداول الماء العذب، ولها بساتين كثيرة فيها النخل والثمار، ولها نهر يشق غابتها، وقد بني له صهريج كبير يقع فيه وتسقى منه جميع بساتينها وأرضها، ولم يكن من القيروان إلى سجلماسة مدينة أكبر منها.
ومنها أبو مروان عبد الملك بن زيادة الله الطبني ، كانت له رحلتان إلى المشرق، وأخذ العلم عن جماعة من أهل مكة ومصر والقيروان وأخذ بالأندلس عن جماعة منهم القنازعي..))

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
تعريب وتطوير مدونة الفوتوشوب للعرب
طبنة تصرخ فهل من مغيث © 2010 | عودة الى الاعلى
Designed by Chica Blogger