0
مؤتمر دولي بالجزائر لحماية الآثار وإعادة تأهيلها


مؤتمر دولي بالجزائر لحماية الآثار وإعادة تأهيلها

مؤتمر دولي بالجزائر لحماية الآثار وإعادة تأهيلها

إنطلق  بتيبازة في الجزائر الملتقى الدولي "المراكز التاريخية في سيرورة" بمشاركة دول عديدة من أوروبا والوطن العربي كمصر وموريتانيا والبرتغال وإسبانيا ويناقش الملتقى وضعية المواقع الأثرية التاريخية ومفهوم المحافظة عليها، وكذلك إعادة تأهيلها، ويستمر الملتقي لمدة ثلاثة أيام.
يعرض الملتقى الدولي - وفقاً لجريدة "الخبر" الجزائرية - فيلما مصورا عن الوليين الصالحين عبد القادر الجيلاني وعبد الرحمن الثعالبي، إضافة إلى مداخلات حول وضعية ومستقبل التراث في الدول العربية.
وسيتم مناقشة مفهوم المحافظة على التراث خلال اليوم الأول من الملتقى، إلى جانب عرض للمستقبليات التراثية، والاستراتيجية الاستعمارية، وتدهور البناء بالتربة مع أخذ موقعي خنقة سيدي ناجي والقنطرة ببسكرة نموذجا للدراسة.
ويناقش الملتقى في محوره الثاني - وفقا لنفس المصدر - مركز القاهرة التاريخي، ومصيره بين كونه متحفا أو الإبقاء عليه في إطار التنمية الدائمة، وذلك بالإضافة إلى قلعة بني حماد كنموذج للحفريات الأثرية والمحافظة على التراث، وكذلك المحافظة على التراث الثقافي لوادي ميزاب في إطار عوامل التنمية الدائمة، بالإضافة إلى مداخلة تحت عنوان "الاعتراف بالهوية والتراث الوطني المحلي من خلال تقويم المراكز والمواقع التاريخية".
وستكون المدن التاريخية الجزائرية حاضرة في هذا الملتقى الدولي، حيث سيتعرض مختصون إلى قصبة الجزائر بين الخطب المؤسساتية ومسار التلاشي، بالإضافة إلي المدينة الرومانية بالقطاع الوهراني، ومدينة عين مليلة عبر مواقعها الأثرية (سيفوس وسيلة وتركبين وتسيسي)، ومساجد ومدارس قسنطينة الأثرية، وثنائية المبنى وسيرورته النمطية في المركز التاريخي لمدينة الجزائر.
تجدر الإشارة إلي أن أصل تسمية الجزائر يرجع إلى القرن السادس عشر، حين أصبحت مدينة الجزائر عاصمة الدولة السياسية الجديدة التي شكلها الأتراك الجزائريون، و الجزائر في اللغة العربية جمع لجزيرة، و قد كانت أربع جزر مشرفة على ميناء الجزائر القديم، استولى على أكبرها المسماة بجزيرة الصخرة الإسبان سنة 1509م.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
تعريب وتطوير مدونة الفوتوشوب للعرب
طبنة تصرخ فهل من مغيث © 2010 | عودة الى الاعلى
Designed by Chica Blogger