0
ضرورة حماية الآثار الرومانية بمدينة خنشلة


ضرورة حماية الآثار الرومانية بمدينة خنشلة

خنشلة - شددت المداخلات في اختتام أشغال الملتقى الوطني الأول حول تاريخ منطقة الأوراس اليوم الأحد بخنشلة على ضرورة حماية الآثار الرومانية المتوجدة بالحديقة العمومية بوسط المدينة نظرا لتعرضها للاهمال ولعوامل الطبيعة. وفي هذا الصدد ذكر مثل ملحقة عين امليلة (أم البواقي) التابعة للمركز الوطني للبحوث في عصر ما قبل التاريخ وعلم الإنسان والتاريخ الباحث حسين طاوطاو في محاضرة له حول مدينة خنشلة القديمة التي عرفت في العهد الروماني بتسمية "ماسكولا" أن إهمال مثل هذه الشواهد المادية التاريخية يعد مساسا بالآثار خصوصا والممتلكات التاريخية للبلاد عموما.
كما اعتبر نفس المختص الذي قدم صورا فوتوغرافية بالألوان حول هذه الآثار المرمية وسط فضاء طبيعي ملوث بالنفايات والأوساخ "سلوكا غير حضاري" مشيرا الى المسؤولية في حماية و حفظ هذا الموروث التاريخي الموكلة الى الهيئات المحلية لاسيما المعنية مباشرة كمديرية الثقافة والمجلس الشعبي البلدي والجمعيات المهتمة بحماية التراث وكذا الإعلام والفاعلين في المجتمع المدني".
وحث الأستاذ طاوطاو باعتباره يمثل مركز البحوث بملحقة عين امليلة على ضرورة الإسراع في حماية هذه الآثار بهذا الموقع بالحديقة الذي يعتقد أن بقاياه لا تزال تحت الردم مقترحا تحويلها إلى مؤسسة المتحف العمومي بالولاية لحفظها من التلف والاندثار والسرقة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
تعريب وتطوير مدونة الفوتوشوب للعرب
طبنة تصرخ فهل من مغيث © 2010 | عودة الى الاعلى
Designed by Chica Blogger